مدونه

تهتم بأدق تفاصيل العلاقة بين ادم وحواء

الأحد، 11 مايو 2014

النساء قادمون

 اذا كنت من مستقلى وسائل المواصلات العامة فمن العادى ان تسمع كثير من الجمل المشابه
" محمد معلش دخل الاطباق الثلاجه "
" حبيبى معلش اديها اللعب بتعتها هتسكت "
الاغرب ان تسمع " طيب هات لها  اللى هى عايزاه لحد لما اجى وانا حدفع "

بعد تكرار سماعى لهذه العبارات وامثالها فى نفس السيارة ومن اكثر من امرأة اصبحت اشعر بالخوف

تفكرت فى هذا الموضوع كثيرا
فوجدت الاسباب تتلخص فى الاتى
 ان النساء فى المجتمع العربى عماله رخيصه نسبيا مما يؤدى الى اقبال اصحاب الاعمال عليها

بالاضافه الى مظهرها الذى غالبا مايكون اهم شروط العمل والذى بدوره يحقق نسبة اعلى من رضا الزبائن
 بالاضافة الى اخلاص المرأة  فى العمل كل هذا ادى تزاحم المرأة فى العمل

النتيجة
 وبالتالى انقاص فرص الرجل فى العمل والذى يحتاج الى اجر اعلى ليكفى نفقات الزواج و احتياجاته


كل هذا ادى
ان تحصل المرأة على دخل دون التزامات ملحه فتنفق على الرفاهيات والكماليات فتجد المرأة تحمل موبايل بقيمة ايفون مقابل مثيلها من الرجل الذى يحمل نوكيا ١١٠٠

وكذلك فى المظهر وادوات التجميل والبرفيوم
والنتيجة ان يعلو مستوى طموح المرأة فى زوج المستقبل وتستعلى عمن فى مثل طبقتها الاجتماعية
بلا شك الامر على الغالب وهناك استثناءات
زيد الفجوة بين الرجل والمرأة التى يريد ان يتزوجها
وبالتالى ترتفع اعمار الزواج عند الرجل والمرأة وبالتالى مزي:-)  من احتكاك المرأة فى  العمل ومزيد من الصفات الازمة للعمل تكتسبها ولايزال الرجال يبحثون عن عمل مناس
فى هذه المرحلة تترقى المرأة فى العمل وتصحبحةهى صاحب العمل فى بعض الاحيان مديره له وذات منصب بارز ومازال الرجل يبحث
واذا تم الزواج تحت ضغط الحاجات العاطفية والجنسية
تصبح المرأة  فى عمل بارز والرجل فى عمل متواضع
وبالتالى الاولوية لها
والبعض يقنع بان يبقى فى المنزل مراعاة للاطفال وتتبدل الادوار وتتغير الاحوال وتسمع هذه المكالمات تطرقك اسماعك
محمد متنساش تجيب على من الحضانه

0 التعليقات:

إرسال تعليق

اكثر المقالات اطلاعا هذا الاسبوع