مدونه

تهتم بأدق تفاصيل العلاقة بين ادم وحواء

الخميس، 8 مايو 2014

حياتى مفيهاش تفاهم

مش عارفة اتفاهم مع زوجى !
مش عارف اتفاهم مع زوجتى !

عزيزتى حواء هذه نفس الشكوة التى يشتكى منها ادام انه لا يستطيع التفاهم معكى  !
عزيزى ادم هذه صرخه استغاثة من حواء بصعوبة التفاهم معك  !

وذلك لان كل منكم يفكر فى تغير الاخر يحيث يصبح ملائم له وهذه هى الاشكالية
حواء
اذا اردتى ان تتفاهمى مع زوجك لابد ان تبدئى من عندك انتى
 فأنتى مرأة له اذا تغيرتى تغير اذا تفهمتى تفهم 

ادم اذا اردت ان تتفاهم مع حواء يجب ان تبدء من عندك انت
فأنت مرأ’ لها اذا تغيرت تغيرت واذا تفهمت تفهمت

واليكم 

أسباب الانفصال النفسي

ـ فقدان الاهتمام 
من اهم الامور التى تؤدى إلى التباعد النفسي بين الزوجين هو فقدان الاهتمام ، كانت تحلم بأنها سوف تصبح ملكة فى مملكة امير يلبى لها كل احتياجاته وعلى رأس هذه الاحتياجات العاطفة المشتعلة

ـ سوء الاختيار
 فى الغالب  يتم الاختيار منذ البداية بناء علىترتيب مختلف للاولوليات التي تفي بمتطلبات الحياة الزوجية، والتي لا تؤدي إلى التفاهم الصحيح بين الزوجين، أو قد يتم الاختيار بناء على أحد المقومات التي لا تكفي وحدها لاستمرار العلاقة الزوجية.

ـ تسرب الملل والفتور إلى العلاقة الزوجية دون اهتمام الزوجين بالقضاء عليهما منذ ظهورهما في حياتهما الزوجية، والملل والفتور لهما مؤشرات إذا ما لاحظها الزوجان فقد يسهل التغلب عليها قبل استفحال الأمر.

ـ اشتعال العاطفة وضراوة الحب قبل الزواج يؤدي إلى التغاضي عن عيوب الطرف الآخر منذ البداية، فالانشغال بالحب والعاطفة دون إعمال العقل في سمات الطرف الآخر وتعرف مزاياه وعيوبه، قد يضيع على الطرفين فرصة الإفادة من المزايا، ويضعهما في مواجهة التعامل المباشر والصعب مع العيوب التي كان يمكن تجنبها منذ البداية.

ـ عدم السعي الحثيث للوصول إلى السعادة المنتظرة من الزواج، وانتظار الطرف الآخر حتى يعمل وحده على تحقيقها، ومن الخطأ تعطيل الحياة وانتظار السعادة التي قد لا تجئ نتيجة الانتظار، ومن السذاجة أن يظل أحد رهن شئ منتظر قد لا يجيء، فيؤدي هذا الانتظار الكئيب إلى الرتابة والملل، وقد صدق المثل الشعبي الذي يقول: «الانتظار صعب».

ـ الخوف أو الخجل من شيوع فكرة بين الأقارب والجيران عن الزوجين مؤداها أن لديهما مشكلات زوجية، مما يدفعهما ­ خصوصا الزوجة ­لتحمل الرتابة والملل، وتحمل حياة الانفصال النفسي بجفافها وجفائها.

ـ عدم اعتماد الزوجين مبدأ المصارحة بينهما، وتجنب المناقشات التي تتناول تحليل المشكلات التي يتعرض لها الزوجان، وتجنب فتح الموضوعات التي تحتاج إلى الصراحة في معالجتها، وتعتمد على الوضوح في طرحها، مما يؤدي إلى إقامة حاجز بينهما، ويظل ذلك الحاجز يزداد سمكه بزيادة عدم الصراحة في التعامل.

ـ اختلاف الميول والاهتمامات المشتركة بين الزوجين، وقد يرجع ذلك إلى اختلاف المستوى الثقافي الذي يؤدي بدوره إلى اختلاف طرق التفكير وأساليبه، مما يجعل التفاهم بين الزوجين عملية صعبة ومعقدة، وبالتالي يصير الاختلاف بينهما على كل صغير وكبير.

ـ العنف المتبادل بين الزوجين: فالعنف سواء كان من قبل الزوج تجاه زوجته، أو كان موجها من الزوجة لزوجها، يثير مشاعر في غاية السوء بين الزوجين أهمها النفور القوي بين الزوجين، والذي يقوم بدوره بتدمير العلاقة بينهما.

ـ يظن كثير من الأزواج أن العلاقة الحميمة بين الزوجين منفصلة عن العلاقات الشخصية، ويظنها مستقلة عن مسألة الخصام أو الرضا بينهما، فيلجأ كثير منهم إلى طلب ممارسة تلك العلاقة الخاصة جدا بعد الخلافات الزوجية، دون مراعاة لشعور المرأة.


مراحل الانفصال النفسي

ـ المرحلة الأولى: نقص التفاهم: في هذه المرحلة يكون الاختلاف بين الزوجين اختلافا فكريا، فتشوب العلاقة بينهما نقص التفاهم، وفيها يستمر معدل الاختلاف في الفهم في التناقص، ولا يستطيع كل منهما التماس العذر للآخر، ويظن كل منهما أن الطرف الآخر يقصد مضايقته، ولا يريد إلا مخالفته.

ـ المرحلة الثانية: الانفصال الفكري: وفي هذه المرحلة ينعدم التفاهم بين الزوجين بالكلية، بعد أن ظل في التناقص في المرحلة السابقة دون توقف ودون علاج، فإذا انعدم التفاهم بين الزوجين تماما، يحدث ما يسمي بالانفصال الفكري، فلايكون ثمة التقاء بينهما في الفكر، ونتيجة لذلك، لا تُطرح بين الزوجين أية أفكار، ولا تناقش بينهما أية موضوعات.

ـ المرحلة الثالثة: ازدياد المشكلات كما ونوعا: وفي هذه المرحلة يزداد عدد المشكلات كمّا فتنتشر بطريقة مستعرضة، فتشمل معظم جوانب حياة الزوجين، وتزداد فيها المشكلات نوعا وعمقا، فتصبح كل مشكلة على حدة وكأنها جبل يوشك أن ينهار على رأس الزوجين، وتظل في التعمق والتوغل حتى تستعصي على الحل، وفي هذه المرحلة يفكر الزوجان كثيرا في الانفصال الفعلي بالطلاق، وذلك نتيجة تكرار الاصطدام بينهما، وإذا كانت طبيتعهما الشخصية تسمح بتبادل العنف.

ـ المرحلة الرابعة: الانفصال الجسدي: وفي هذه المرحلة يكون التعامل المباشر والتلامس الجسدي بين الزوجين في أضيق حدوده، وتصبح فيها ممارسة العلاقة الخاصة بينهما عملاً روتينياً أشبه بأداء الوظيفة، مما يعقّد علاقتهما، ويزيد مستوى كراهية كل منهما للآخر، وبعد تكرار ممارسة العلاقة الجنسية بينهما دون استمتاع، ودون إشباع نفسي، قد يعمد أحدهما أو كلاهما إلى الإنفصال الجسدي عن الآخر بطريقة عملية، فقد يبدأ أحدهما في استخدام فراش مستقل في نومه، ولم يكونا معتادين ذلك الأمر من قبل، ويبدأ بينهما التقصير المتعمد أحيانا في العلاقة الحميمة.

ـ المرحلة الخامسة: الانفصال النفسي: وهذه المرحلة هي الأخيرة، وتلك هي المرحلة التي نعنيها، وفيها يصبح الزوجان وكأنهما غريبان يعيشان في بيت واحد، أو كأنهما سجينان في زنزانة واحدة، لايتقبل كل منهما الآخر ولا يستطيع مفارقته في نفس الوقت، وإذا فكر في مفارقته تجده لا يقدر عليها.

الآثار النفسية للانفصال
 تتلخص المضار التي تصيب الأسرة والأبناء فيما يلى:
ـ يتسبب الانفصال النفسي بين الزوجين في دفع الزوجين ­ أحدهما أو كليهما ­ أو دفع بعض الأبناء إلى إدمان بعض العقاقير، أو الوقوع فريسة سهلة في براثن المخدرات.

ـ قد يتسبب في التفكك الأسري، فتجد كل من الزوجين مشغول بنفسه، ومهموم بمعاناته من زوجه، وبالتالي فهو مشغول باستمرار عن الأبناء.

ـ قد يتسبب في وضع أطفال تلك الأسر المضطربة في ظروف اجتماعية ونفسية وتربوية غاية في الصعوبة، فيظل الأطفال يعانون من الإحباط والصراع، مما يعوق نموهم الاجتماعي والانفعالي والخلقي، وقد يصيروا عرضة للإضطرابات النفسية والانحرافات السلوكية المختلفة.

ـ قد يتسبب في شعور كل من الزوجين بالعار نتيجة عدم إمكانية التفاهم، وصعوبة إدارة المنزل، والشعور أيضا بالدونية نتيجة المقارنة بينهم وبين من هم أقل منهم في الإمكانات الشخصية والمادية والعلمية.

الحلول المقترحة

ـ التجديد والتغيير للحياة الزوجية، ودفع رتابتها، وعدم السماح للصمت بسيادة الموقف، هو الإجراء الأول الذي يتم اتخاذه درءا للمخاطر التالية للفتور والصمت.

ـ اعتماد مبدأ الصراحة والمكاشفة والشفافية وكل المعاني والأساليب والطرق التي تؤدي إلى الوضوح بين الزوجين في أثناء التفاهم بينهما، فإنه لا يلجأ إلى المداراة والمناورة إلا المخطئ الذي ينوي التغطية على الأخطاء التي يقوم بها.

ـ التوقف بحسم عند أول مشكلة أراد الزوجان حلها معا ثم لم يجد كل منهما نفسه مستعدا للتنازل عن رأيه أو التنازل عن بعض ما يحب، فالتعامل بمرونة مع المشكلات، وتبادل الآراء الجادة، مع تقديم كل ما يستطيعه أحدهما من تنازلات، هو الطريق الأفضل والأولى قبل أن يندم كل منهما، ولن يفيد الندم أحدهما بشئ في وقت من الأوقات، فإنه يأتي وقت على الزوجين يتمنى كل منهما لو تنازل كلية عن كل ما كان يتمسك به في مقابل إنهاء حالة الانفصال المزرية التي يتمنى الخلاص منها بأي شكل من الأشكال ولكنه لا يستطيع.
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

اكثر المقالات اطلاعا هذا الاسبوع